Posts

يحكى ان من فكاهات قداسه البابا شنوده وهو يقال عليه ابن نكته كما نلقبه نحن بلغتنا العامية وفي احد اللقاءات وكان حديثه عن مده الصيام   اب كاهن بسيط وبيخدم فى بلد بسيطة وكان بيحط 55 فولة فى جيبه فى اول يوم صيام وكل يوم ياكل واحدة فلما يروح عند اى حد ويسألوه فاضل كام على الفطار يطلع الفول اللى فى جيبه ويعدهم فى يوم راح عند ناس فحط البالطو اللى فيه الفول على شماعة وكانت ست بسيطة قالت احط ايدى فالبالطو اخد بركة لاقت الفول الناشف قالت دا ابونا بيحب الفول راحت مالية كبشة فول ودباها فى جيب ابونا المهم ابونا راح عند ناس تانى فسألوه فاضل كام يوم على الفطار حب يطلع الفول وكل ما يطلع يلاقى فول تانى رد عليهم وقالهم أدى دقنى اهه لو فطرتوا السنه دى
يارب اجعلنا كجحش احد الشعانين   .. الجحش حيوان   ابن الحمار وهذا الحيوان قد ركبه يسوع المسيح في احد الشعانين او احد السعف حينما ذهب الي اوروشليم راكبا جحش ابن اتان وقابله اهل المدينه بالسعف مهللين له بقدومه وافترشوا الارض بالقمصان لكى يمشى عليها هذا الحيوان دليلا علي مكانه الرب يسوع لديهم وهنا ننظر الي الجحش المركوب م ن الرب يسوع لو مع احتفال اهل المدينه والقائهم القمصان والورود امامه كان من الممكن ان تنتاب هذا الجحش حاله هياج ونعلم ان الحمير ومثيلاتها عند هياجها ترفع ايديها الى فوق بحركات لا اراديه وفيها ينقلب راكبها علي الارض وهذه رساله الينا ان هذا الكائن الحيوانى ونحن نسميه الخادم حيث استخدمه ربنا يسوع كخادم له لتوصيله الي اورشليم فلم يقم باى حركات تؤدى الي ما ذكرناه في حاله هياجه ليضرب لنا مثلا ان الخدام في كنيستنا لابد ان يكونوا كجحش خديم للمخدومين حتى وان كانت هناك اثاره غضب لهم . فيارب اجعلنا جميعا كالجحش الذى ركبته عند دخولك اوروشليم .